Tuesday, 18 April 2023

بعد إثارة مشهده للجدل.. أحمد صبري غباشي في "رسالة الإمام‎‎"

 
بعد إثارة مشهده للجدل.. أحمد صبري غباشي: اللهجة العامية استفزت الكثير من الناس في "رسالة الإمام‎‎"
عن موقع وشوشة - الإثنين 10/أبريل/2023 - 08:07 م
عن أحمد صبري غباشي
 كريمة محمود
FacebookTwitterEmailWhatsAppانشر

أثار الفنان أحمد صبري غباشي الجدل بعد ظهوره في مسلسل رسالة الإمام بجانب الفنان خالد النبوي وتحدث الكثير من جمهوره عن براعته في آداء اللغة العربية الفصحى بطلاقة وآداءه التمثيلي البراق، وحاور وشوشة أحمد صبري غباشي لمعرفة أسباب إثارة الجدل والكشف عن أهم كواليس العمل وعن أعماله القادمة أيضا.
في البداية كيف جاء الترشيح للمسلسل؟
جاء الترشيح والاختيار من خلال المخرج الليث حجو، وحينما عرض علي الدور شعرت بالسعادة الشديدة لأن التمثيل باللغة العربية الفصحى ممتع بالنسبة لي لأنني من خلفية مسرحية. 
هل واجهت أي مشكلة في استخدام اللغة العربية الفصحى؟
اللغة في المسلسل كان سهلة بالنسبة لي ولم أواجه أي مشكلة لأنها كانت باللغة العربية الفصحى ولم تحتوى على أي لهجة عامية.
لماذا مقل الإنتاج الدرامي في صنع المسلسلات التاريخية؟
الإنتاج الدرامي مقل في إنتاج المسلسلات التاريخية لأنها بالطبع مغامرة إنتاجية؛ لأنها تحتاج بحث شديد جدا وتدقيق لغوي وأيضا على مستوى العناصر الفنية عالملابس والإكسسوار والديكور والأماكن فبالطبع إنتاجيا يحتاج مصاريف كبيرة وضخمة كي تصبح الصورة لائقة وجميع العناصر متكاملة؛
وأيضا لأن الأعمال التاريخية والدينية مقلة في الظهور في الفترة الأخيرة على الرغم من أنها مناسبة بطابع رمضان فرجوع هذه النوعية من المسلسلات يسعدني بلا شك.
كنت تقدم دائما الشخصيات الأوربية نظرا لملامحك المساعدة على ذلك، هل قدمت شخصيات عربية أخرى غير شخصية ابن هارون الرشيد؟
قدمت العديد من الشخصيات التاريخية العربية سواء في المسرح أو غيره؛ وخرجت بفضل الله من منطقة تجسيد  الشخصية الأوربية ؛ ومن الشخصيات العربية التي قدمتها شخصية نقيب الأشراف في مسرحية الإشارات والتحولات وشخصية الأمير أبو بكر بن المصتعصم آخر خلفاء الدولة العباسية في مسرحية هولاكو مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي على المسرح القومي وشخصيات عربية عديدة قدمتها وبعتز بها.
 
هل كان هناك أي صعوبات أثناء التصوير؟
كان التحدي بالنسبة لي أن مساحة ظهور الشخصية ليست كبيرة فكنت دائما أسعى في وصول روح الشخصية والانطباع الواصل عنها في مدة زمنية قصيرة.
هل قرأت عن شخصية المأمون ابن هارون الرشيد قبل تقديمها للجمهور؟
بالتأكيد قرأت عن الشخصية قبل أن أقدمها وكان هناك سابق معرفة بها لكن بالتأكيد بحثت بشكل أعمق فهو شخصية شائكة جدا المأمون بن هارون الرشيد فهو شخصية عليها خلاف كبير جدا وله إنجازات كثيرة لكن هناك أشياء شائكة بحياته فهو قاتل شقيقه وكان يصارع على الحكم وكان صارم وقاسي في بعض المواضع  فهذه الشخصيات الجدلية يكون البحث عنها ممتع.
ماذا عن تجربة التعاون مع خالد النبوي والكواليس بينكم؟
تجربة التعامل مع خالد النبوي كانت رائعة فهو متعاون جدا وودود جدا جدا وقمنا بعمل بروفة أكثر من مرة؛ وكان يوقف حديثه من أجل أن يعطي لي النصائح الهامة والاقتراحات التي تضيف للشخصية الكثير فكان شديد التركيز وفي حالة هدوء تام أثناء البروفات والتصوير؛ فكل هذه الأشياء ساعدتني على تقديم الدور بشكل احترافي وسهل.
أثرت الجدل بالمشهد الذي ظهرت فيه مع خالد النبوي وتناقلته وتحدثت عنه العديد من القنوات الفضائية.. في رأيك لماذا كل هذه الضجة؟
بالنسبة لإثارة الجدل فهذا حدث بسبب الخلط عند الكثير بتقنيات كتابة الدراما التاريخية، المسلسل التاريخي عبارة عن صياغة فنية للأحداث التاريخية بشكل يوصل أكثر من وجهة نظر في قالب فني درامي، وكان هناك آراء كثيرة تحترم ووجهات نظر صحيحة؛ فاللهجة العامية استفزت الكثير من الناس ولكن وجود هذه اللهجة كان لها منطق وتفسير لأن لغة أهل مصر في هذا الوقت كانت لغة قبطية فحدث هذا لكي يوضح الفرق بين متحديث الفصحى والعامية فالموضوع مباح ما دام لا يوجد أي تدليس. 
ما هو جديدك في الفترة القادمة من أعمال فنية؟
الجديد الفترة الجاية سأقدم بطولة فيلم لمخرج شاب صديق ولكن جاري التحضير له؛ وأيضا أعمل على إنتاج مسلسل يذاع على السوشيال ميديا لأن مؤخرا أصبح لي منصة خاصة بي أخذت جزء كبير من الطاقة والجهد وفي هذا الإطار سيتم إنتاج مسلسل مخصوص لها.


Monday, 3 April 2023

صاحب دور الخليفة المأمون (أحمد صبري غباشي): استمتعت بدوري في “رسالة الإمام” (حوار)

صاحب دور الخليفة المأمون (أحمد صبري غباشي): استمتعت بدوري في “رسالة الإمام”  (حوار)


 

عن موقع مباشر 24 

حوار: السيد خليفة

بدأ مشواره الفني بمسرحية “عزاراي” عام ٢٠١٢، ثم توالت مشاركته في عدد من المسرحيات، أبرزها مسرحية “الفيل الأزرق”.

كما شارك في العديد من الأعمال الدرامية التليفزيونية منها: “تفاحة آدم، قضاة عظماء، الزيبق، كلبش، بحر، النهاية، بصير” والعديد من المسلسلات الأخرى في الفترة مابين عام ٢٠١٤ حتى ٢٠٢٣ وشارك هذا العام في مسلسل رسالة الإمام.

الفنان والكاتب أحمد صبري غباشي، تخرج من كلية الآداب بجامعة المنصورة قسم اللغة الإنجليزية ثم اللتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج عام ٢٠١٧، وعمل بالتمثيل والإخراج التأليف وعمل بمهنة التدريس حيث يعمل معيدًا بكلية السينما والمسرح بجامعة بدر، وألف العديد من الروايات، وكتب عدة مسرحيات، وشارك في كثير من الأدوار السينمائية.

موقع “مباشر24” التقى أحمد صبري غباشي للحديث حول أعماله الروائية والمسرحية والحديث حول مشاركته الأخيرة في مسلسل رسالة الإمام ضمن السباق الرمضاني.. وإلى نص الحوار..

في البداية.. نود الحديث عن أولى أعمالك الفنية.

تعد أول مشاركة ليّ في المجال الفني لم تكن فيلم الفيل الأزرق وهذه معلومة مغلوطة على “ويكيبيديا” وكانت أول مشاركة هي مسرحية “الفيل الأزرق” حيث أخدت فيها دور البطولة، وكانت تتم تحت رعاية أحمد مراد وحضرها مروان حامد، وصادف عرضها في نفس توقيت عرض فيلم “الفيل الأزرق” الجزء الأول، ونُفذت على خشبة المسرح الكبير بالأوبرا المصرية، وقومت بأداء دور شريف الكوردي، وكان للمسرحية رجع صدى جيد جداً في ذلك الوقت، أما عن المشاركة الحقيقة في المجال الفني والظهور عبر نافذة التلفاز فهو مسلسل “تفاحة آدم” مع النجم الكبير خالد الصاوي.

وماذا عن مؤلفاتك الأربعة؟

كتبت أربعة كتب طُبع منها ٢ وقد حظوا بصيت عال، الأولى رواية “نادماً خرج القط” وقام بكتابة مقدمة هذا الرواية الدكتور أحمد خالد توفيق، قدمني فيها للجمهور، أما القصص التي بداخلها فهي من تأليفي، والثانية ورواية “حياتك الباقية” وهي من فئة القصص القصيرة، ورواية إلكترونية وهي أقل أهمية بالنسبة ليّ، وكتبت عدة نصوص مسرحية، وأفلام قصيرة، وبرامج، ولازلت أكتب إلى الآن إلا أن الانشغال ما بين التدريس الأكاديمي والعمل بالوسط الفني كان عائق بيني وبين الكتابة في الوقت الحالي.

صاحب دور الخليفة المأمون استمتعت بدوري في مسلسل “رسالة الإمام” رغم قصر وقته

وما هي أقرب رواية إلى قلبك؟ وأيهم أكثرهم شهرة؟ 

العنوان الأشهر بينهم رواية “نادماً خرج القط” لم تتوقف عند منافذ البيع الورقية أو الإلكترونية بل أكملت الطريق إلى المنصات الصوتية، وقريباً يتم إصدارها بشكل صوتي على اليوتيوب، صدرت هذه الرواية وشاركت في معرض الكتاب عام ٢٠٠٨مـ، ولكن أقربهم إلى قلبي رواية “حياتك الباقية” وطُرحت عقب الرواية الأول بـ٣ سنين وشاركت في معرض الكتاب عام ٢٠١٢.

وماذا عن دورك في مسلسل رسالة الإمام الذي يذاع ضمن السباق الرمضاني 2023؟

الدور الذي قدمته في مسلسل رسالة الإمام كان ممتعاً بسبب أهميته والشهرة التي تتمتع بها الشخصية والجدل الدائر حولها وهي شخصية “الخليفة المأمون” بن الخليفة هارون الرشيد، وفي نفس الوقت كانت مساحة الدور صغيرة جداً، فكان تحدي بالنسبة ليّ ولأي ممثل لكي يوصل أكبر قدر من روح الشخصية وتفاصيلها الحياتية في هذه الدقائق، الحمد لله أعتقد إن الجزء الخاص بي تم العمل عليه بشكل جيد وكانت هناك ردود فعل جيدة واشادات كثيرة وصلت إلىّ فور عرضه، الدور مهم جدا بالنسبة ليّ خصوصاً أنني أقف أمام فنان كبير مثقف وواعي ومتعاون لأقصى درجة مثل الفنان خالد النبوي.



صاحب دور الخليفة المأمون استمتعت بدوري في مسلسل “رسالة الإمام” رغم قصر وقته

هناك لغط دائر حول المسلسل بإعتباره تراثاً.. برأيك هل هذه الانتقادات صحيحة؟

بالنسبة للغط الدائر حول المسلسل حالياً هو حالة صحية تدل على نجاح العمل، إن المسلسل يثير حالة من الجدل ويدفع الناس للبحث عن سيرة الإمام الشافعي، وسواء التزم المسلسل تارخياً أم لأ فهناك بعض الانتقادات لابد أن يتم وضعها في عين الاعتبار، وهناك هجوم كبير جداً على أحداث المسلسل غير مبرر، وكان أجدر بهم الانتظار إلى نهاية حلقات المسلسل ومن ثم الحكم عليه، ولكن في كل الأحوال اللغط والجدل الذي يدور حول شخصية تاريخية مشهورة دفع الناس للبحث في المراجع عن شخصية الإمام الشافعي وسيرته ورحلته.

وهل انتهى فريق العمل من تصوير المسلسل؟

المسلسل لم ينته تصويره إلى الآن، ولكني فرغت من تصوير الجزء الخاص بي، وقريباً يتم إنهاء تصوير المسلسل بالكامل.

بيئة العمل الصحية هي أساس قوي لنجاح أي عمل.. حدثنا عن كواليس العمل؟

وعلى حسب ما كان التعامل أمامي أثناء تصويري كانت الأجواء صحية جداً، والعمل بيني وبين الفنان خالد النبوي كان رائع وكان هناك تعاون كبير، فقد قومنا بعمل بروفات مع المخرج وقام بشرح الموضوع عن الأداء وما إلى ذلك، وضمن فريق العمل كان يوجد مدقق تاريخي تحدث معنا في كواليس هذه الفترة التاريخية.

وبالنسبة للتعاون لم يكن هناك أي مانع من جهة النجم خالد النبوي لمراجعة المشاهد مره واثنين وأكثر، وعقب نهاية البروفا قال ليّ “تحب نراجع تاني وتالت”؟ وتناقشنا حول الموضوع، وكان يقطع قراءته لكي يوجه ليّ معلومة أو ملحوظة، فكان مهتم بشكل المشهد والممثل الذي يقف أمامه لكي يخرج مشهداً يستحق المشاهدة.