ده مصطلح احنا اللي مخترعينه ..
وهو عبارة عن خليط من الميلودراما والشيزوفرينيا ! لأن الشغل في المسرح بيوفر - بشكلٍ ما - الحالتين دول ..
في المسرح بس هتعرف إن الشيزورفرينيا مش مضرة .. وهتعرف إنها من ألذ التجارب اللي ممكن تتعرضلها بمزاجك .. تقلع شخصية وتلبسها وقت ما تعوز ..
بتعيش كذا حياة في كذا زمان ومكان .
العروض اللي قدمناها قبل كده :
- حتى تثبت إدانته 2009
- حياة 2010
- إلكترا 2010
- نقطة ومن أول الثورة 2011
- حلم الشهيد 2011
- رجال وفئران (حلم) 2011
- أيام الحب والغضب 2012
- أولا حارتنا 2012
- ميس جوليا 2012
- عزازيل 2012
جوائز حصل عليها الفريق :
- مركز أول لمسرحية عزازيل - درع أفضل عرض في مهرجان الزقازيق المسرحي .
إعداد وإخراج : أحمد صبري غباشي
- درع الهيئة العامة لقصور الثقافة عن أحسن عرض لمسرحية عزازيل .
- درع المركز أول تمثيل رجال : محمود الدياسطي في دور عزازيل .
- درع الهيئة العامة لأحسن ممثل - عزازيل .
- درع المركز الثاني إخراج : أحمد صبري غباشي ، عن مسرحية : عزازيل .
- جائزة أفضل ماكياج ، عن مسرحية عزازيل .
- المركز الثاني في جائزة أحسن ممثل (أحمد صبري غباشي) في مهرجان سمنّود عن دور (إدريس) في مسرحية : أولاد حارتنا . إخراج : محمد عبد الفتاح
- المركز الثاني سينوجرافيا (شادي قطامش) في مهرجان سمنود المسرحي في مسرحية : أولاد حارتنا .
فريق ميلوفرينيا .. هو أول مؤشر حقيقي ملموس يدل على نجاح ثورة مصر في يناير .. فنحن كشباب مصري شاركنا في الثورة ، وبُحت أصواتنا في الميادين لأوقات طويلة حتى أغسطس 2011 .. حينها قررنا أن نسحب نفسنا ببطء من المشهد الثوري .. لنحقق ثورتنا الخاصة في مجالنا الذي نعيه جيداً وندرك سلبياته ومشاكله .. مجال المسرح .
قمنا بالثورة كما فهمناها في محيطنا المسرحي .. ومضينا نقدم مسرحياتنا - البعيدة عن الثورة - بروح ثورية وفكر جديد ورؤية مغايرة للنظام (المسرحي) القديم ..
نعم .. نحن النظام الجديد .. فهلا انتبهتم إلينا ؟
يحمل فريق ميلوفرينيا على عاتقه تقديم نصوص عربية خالص .. ويسعى لإنتاج إبداع مسرحي عربي خالص .. من حيث الكتابة والفكرة والموسيقى والبيئة .. نتجه لتقديم مشروع مسرحي عربي من صلب قضايانا وهويتنا وثقافتنا .. وفي نفس الوقت لا يكون مباشراً وعلى درجة من السطحية كما هو الحال في معظم النصوص العربية .. أن يكون عملاً مبهراً باختصار .. على مستوى الكتابة والتنفيذ .
وتم هذا في أكثر من عرض سابق لنا .. وهذا هو ما نقدمه في عزازيل .
فالفريق يرفض الدخول الغريب إلى سجن المسرح العالمي .. بمحض إرادتنا .. وكأنه الخلاص الوحيد .. كأن هناك اعتقاداً راسخاً أنه كي تكون ممثلاً أنيقاً ، وكي تكون مخرجاً لامعاً .. فعليك يا صديقي بشكسبير وبريخت ودورينمات وباقي الرفاق .. إن هؤلاء السالف ذكرهم عمالقة بلا شك ولا اختلاف على ثرائهم الفكري والمسرحي .. لكن أين نحن منهم ؟ .. ليست هذه ثقافتنا ولا أوضاعنا ولا تاريخنا ولا وجداننا الجمعي .. لماذا نسرف كل طاقاتنا في نصوص أكل عليها الدهر وشرب ؟ وكأن إبداعنا الخاص ليس خياراً مطروحاً .. عندما ناقشتُ البعض وجدتُ من يبرر موقفه بالـ " التركيبة" .. وهي عبارة توحي بالعمق بالطبع لكني أجدها حجة واهية لا تقنع طفلاً لو دققنا فيها !الإغراق الشديد بمثل هذا الشكل يُفقدنا هويتنا كعرب لهم ثقافة وتاريخ وحضارة غنية بالكثير .. الغرب نفسه يقتبس منها كثيراً ويلجأ إليها .
https://www.facebook.com/Melophrenia/info
No comments:
Post a Comment