حوار
: رينال عويضة 2014
"جي
لوزيان" يقدمني للتلفزيون لأول مره وأحلم بتجسيد "هاملت" و"كايجولا"
علي المسرح
أحمد
خالد توفيق الأقرب لي ولكل عقول الشباب بكتباته
"هيبا
" و"المفتش جافير" أعقد أدواري
أحمد صبري غباشي كاتب ، وممثل ، ومخرج مسرحي مصري
مثل نحو 25 دورا للمسرح كان أهمها (المفتش
جافير) في مسرحية البؤساء ، (إدريس الجبلاوي) في مسرحية أولاد حارتنا ، وكان أول من جسّد شخصية (الراهب هيبا) عن رواية
عزازيل للكاتب د. يوسف زيدان .
أخرج
للمسرح خمس مسرحيات هي : (حتى تثبت إدانته) 2009 ، (حياة) 2010 ، (نقطة ومن أول الثورة)
2011 ، (اقرأني شكراً) 2012 ، (عزازيل) 2012 . وحصل على درع الهيئة العامة لقصور الثقافة
عن مسرحية عزازيل كأفضل عرض مسرحي في مهرجان الزقازيق عام 2012 ، كما حصل على المركز
الأول في الإخراج في مهرجان آفاق مسرحية من 254 مخرجاً عن مسرحية عزازيل ، ولقب أفضل
مخرج لعام2012
كتب العديد من النصوص المسرحية مثل : (حتى تثبت إدانته)
، و(حياة) (عن قصة من تأليفه) ، و(حياتك الباقية) (عن قصة من تأليفه) ، و(نقطة ومن
أول الثورة) ، و(أيام الحب والغضب) ، و(عزازيل)
أسس فريق (ميلوفرينيا) للمسرح الحر في عام 2009
.
من
له الفضل في إكتشافك وتقديمك للمسرح أول مره؟
مقدرش
أنسب ده لشخص واحد بس أقدر أقول إن المخرج علاء نصر هو أول حد وقفني علي خشبة المسرح
في ساقية الصاوى مسرحيه "عين الحياه كاذبه" ، وأشتغلت مع تامر محمود وسعيد
المنسي ، ودول بعتبرهم أول وأهم 3 بدايات ليا .
قدمت
للمسرح روايات وكان من أشهرها "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان، هل تري أنها لاقت
النجاح والإنتشار المطلوب وخاصه أن الروايه حصلت علي جائزه البوكر ؟
أه
هي لاقت النجاح والإنتشار اللي أنا متوقعتوش أنا كنت بقوم بدور الراهب هيبا ، تم عرضها
5 مرات منها 3 مرات أخدت جوايز وعملت ضجه وصدىى أعلامى واضح ، بس الخلاف اللي حصل مع
د.يوسف زيدان أجهض التجربه مع أن كان مكتوبلها تعيش وتلف المحافظات والمهرجانات
حدثنا
عن دورك في مسرحية " الفيل الأزرق" وكيف تم ترشيحك لدورك بها ؟ ومتي سيتم
عرضها ؟
بعمل دور " شريف" اللي هو دور خالد الصاوى
في الفيلم والمسرحيه أخراج "مناضل العنتر" بطوله فرقه الرقص الحديث بدار
الاوبرا ، وأنا أشتغلت معاهم قبل كده في عرض " عشم أبليس " واللي شدنى للتجربه
إن فكره الرقص الحديث مش منتشره حتى الجمهور اللي يعرفه قليل جدا ولان اللون ده مش
موجود منه كتير ، فأنا حبيت التوليفه دى لأنها مش بس عروض رقص حديث دى مدمجه بمشاهد
تمثيليه مكتوبه بحرفيه ، فأنا شايف أنه كده قدر يكسب جمهور المسرح وجمهور الرقص الحديث
كمان .
بدأنا
البروفات من أسبوع والكاتب "أحمد مراد" دايما معانا وبيتابعنا وهو مصمم بوستر
المسرحية وهيتم عرضها أول 3 أيام من شهر ديسمبر بالمسرح الكبير في دار الاوبرا
هل
تري أن "أحمد صبري غباشي" لديه جماهيريه
بعد تقديمه للمسرح كل هذه الأدوار ؟
لا
احب المسميات اللي بتخوف دى ، بس نوعا ما بحس بده ، وأنا بحاول أطور من نفسي دايما
وبحاول أضم شريحتين مع بعض وهما الجمهور الادبي وعلشان كده بقدم نصوص روائيه وجمهور
المسرح اللي بيحب فن التمثيل نفسه .
تربطك
علاقة وثيقه بالكاتب" أحمد خالد توفيق" والكاتب " يوسف زيدان"
ماهي نصائحهم لك دوما ؟ وماذا تعلمت منهم؟
شخصيا تعلمت من دكتور أحمد خالد توفيق كتير فعلي
المستوى الشخصي التواضع والبساطه لانه دايما
بيطلع كتاب وشباب كتير علي كتافه وعمره مانسب الفضل لنفسه ، أما علي مستوى الكتابه
فهو فتح لي عوالم تانيه مكنتش عارفها ، دايما نصائحه ليا بتكون حياتيه أكتر من ان تكون
فنيه .
اما
الدكتور يوسف زيدان كان دايما ينصحنى بحاجه مش فاهمها لغايه دلوقتى كان بيقلي
" روح لمريد صوفي" علشان تقلل من حده النفس اللي عندك.
هل
المسرح بالنسبه لك غايه أم وسيله للوصول للسينما أو الدراما ؟
المسرح
كان ومازال غايه بالنسبه لي
في
رأيك ماهو المميز في جمهور المسرح ؟
بيكون
عايش الحدث في لحظته ،وبيشوف الحياه معاشه قدامه وليست معلبه زي افلام السينما الأدرينالين
الموجود بين الممثلين بيكون واصلهم في الصاله ويمكن ده عيب كبير لأنه بيخلي الجمهور
محدود بعكس السينما أو الدراما
هل
أنضممت مؤخرا لـ "تياترو مصر"؟
نعم
كلمني الفنان أشرف عبد الباقي.. وأنضميت للفريق من شهرين تقريباً
ماهو
الدور الذي تريد تقديمه للمسرح؟
هاملت
لشكسبير وكاليجولا لـ ألبير كامو
أين
فريق "ميلوفرينيا" الأن ؟ ولماذا توقف؟
الفريق
موجود بس مفيش شغل حالياً علشان البروفات دايما بتكون في المنصوره وأنا متواجد هنا
علشان دراستى في المعهد وشغلي في الاوبرا وأخر عرض عملناه هو " أنتيجون" كان من حوالي شهرين إخراج"أحمد
عبدالسميع"
قدمت
للمسرح أدوار عديده ، ماهي أقرب الأدوار إلي قلبك؟
أقربهم"
المفتش جافير" في البؤساء لفيكتور هوجو ، و" هيبا " في عزازيل اللي
جواه صراعات كتير بين الشهوه والطموح والعلم والحب
ما
الذي يجعل " ممثل المسرح" خالداً في وجدان الجماهير ؟
أولا
إختياره لانه كلما كان الدور غني أكتر كلما ظل في ذاكرة الناس وقلوبهم ، ثانيا صدقه
في الأداء
ما
هو جديدك ؟
الفيل
الأزرق اللي بنحضرله حاليا ، وفي مسرحيه "الضريح" تأليف واخراج "مناضل
العنتر " مسرحيه "جحيم دكتور رفعت" مستوحاه من روايات د. أحمد خالد
توفيق تأليفي وإخراجي وأقوم بتصوير فيلم وثائقي من 4 أجزاء عن فتره الحملات الصليبيه
وصلاح الدين الأيوبي وألعب فيه دور القائد "جى لوزيان" وهو من إنتاج قناة
أبو ظبي .
No comments:
Post a Comment