اقتباسات من كتاب: نادمًا خرج القط
“إذا ما نقّبت وراء أية مشكلة في الوجود ستتسلل إلى
أنفك رائحة مال أو عطر امرأة .”
―
أحمد صبري غباشي, نادمًا خرج القط
“كل
تلك الضجة من أجل عام جديد. من أجل رقم واحد سيزيد في التقويم وستتم إضافته للتاريخ؛
مما سيسعد طلاب المدارس الذين سيرون تجديداً - أخيراً - عندما يكتبون تاريخ الحصة بعدما
كانوا قد ملّوا التقويم القديم.... عام جديد.. رقم زائد . ”
―
أحمد صبري غباشي, نادمًا خرج القط
“ .. ومثل كل عام .. عند رحيل أى عام وقدوم عام بعده
؛ ترى آثار نحت البهجة على الوجوه .. بهجةٌ زائفة ، منحوتةٌ برداءة ؛ نحتها مثّالٌ
فاشلٌ على صخرةٍ هشة ”
―
أحمد صبري غباشي, نادمًا خرج القط
“شعورٌ
لطيف أن تخرج من حمامك نظيفاً؛ تشعر أن كل ما بك من أوساخ قد تلاشى، أوساخ روحية أو
جسدية، وأنك - خلاص - سوف تبدأ من هنا.. من بعد هذا الحمام سوف تبدأ نظيفاً..
لكن
يظل السؤال :
كم
حماماً تستغرق حتى يكون هذا هو (الحمام الذي ستبدأ من بعده) ؟!
”
―
أحمد صبري غباشي, نادمًا خرج القط
“اجعل وثبات عدوِك واسعةً بعرض آمالك وأحلامك”
―
أحمد صبري غباشي, نادمًا خرج القط
“ليس أصعب على المرء من أن يكون عدوه غبيًا ساذجًا
أبلهًا أجوفًا أخرق ، فهذا يحرمهُ لذة النصر عليه”
―
أحمد صبري غباشي, نادمًا خرج القط
“وأيضاً
كي يدرك الحاكم وكلابه أنهم ان استطاعوا أن يخرسوا صوتاً.. فإن ذلك لن يمثل النهاية
السعيدة التي يحلمون بها.. وأنه ستظهر آلاف الأصوات كي تبرهن على عجزهم أمام إرادة
الشعب..
-
من قصة : حكاية س”
―
أحمد صبري غباشي, نادمًا خرج القط
“ظلت
تحويلات الرصيد التي لا يدري مصدرها تأتيه دوماً، وظل يتجاهل التفكير في مصدرها مؤمناً
أن هذا لا يهم. شاغلاً نفسه بقضايا أكبر..
وظل
لا يعلم أن كل طفل في البلاد يدّخر من مصروفه ليقوم بتحويل رصيد لرقم هاتف (س) المحمول..
وعلى
عرشه ظل الحاكم ينتفض غضباً لما بلغ لهذا الـ (وطني) من تأثير..
أو
ربما كان ينتفض بسبب بعض النتوءات غير المريحة في كرسي عرشه..
لا
أحد يعلم!
من
قصة : حكاية س”
―
أحمد صبري غباشي, نادمًا خرج القط
-
“دوماً ما يسرق تنسيق الكلمات الأعين ويبهرها ..
ودوماً ماتخطف البراويز الأبصار، حتى أنك قد تنصرف كلياً عن الأصل، أو ما يحويه البرواز
.. ويسرق البرواز نفسه تركيزك”
―
أحمد صبري غباشي, نادمًا خرج القط
No comments:
Post a Comment