الدرويش فيلم قصير ذو حالة خاصة جدًا من الصدق والجمال، استطاع مخرج فيلم الدرويش خلق روح اتسم بها الفيلم منذ بدايته وحتي نهايته كان أهم عناصرها حركة الكاميرا المهتزة والمتخبطة طوال الوقت كحالة الدرويش الذي يحيا في العدم، يبحث عن رفاته بطيات ورقة مهترئة وبين أصابعه قلم، رقصة الدرويش الأخيرة ليست فرحة ولكنها مناجاة لعالم آخر لمكان أخر يمكن أن يحيا به الدرويش حياة الزهد الحقيقية لا حياة الاستغناء الإجبارية.
رشا حسني، ناقدة سينمائية.
No comments:
Post a Comment