حاورته: نورهان حسام الدين، عن موقع ميديا توداي:
أصبح المسرح في الوقت الحالي يُناغم جمهوره
المتلهف بشدة لإعادته مرة أخر, وبالفعل قد اتخذ الخطوة الأولى في سبيل استرجاع عصره
الذهبي السابق بإضافته بعض اللمسات ليُصبح جامع الجماهير معًا، سواء جمهور المسرح وجمهور
الأدب في ذات الوقت، بتجسيده لروايات أقرب إلى الجمهور, ولكن الأجمل هنا هو تجسيد الرواية
على خشبة المسرح بفكرة الرقص الحديث كما في مسرحية «الفيل الأزرق»، لذا قامت «الميديا
توداي» بعمل حوار مع أحد ممثلي المسرحية «أحمد صبري غباشي».
في البداية عرفنا على نفسك…وبداية
مشوارك الفني؟
أنا كاتب، وممثل ,ومخرج مسرحي تخرجت في كلية
الأداب -قسم اللغة الإنجليزية- جامعة المنصورة عام2011, فقد كانت بدايتي الكتابة، لكن
لن اكتفي فقط بها بل كنت دائما امتلك الرغبة في تجسيد الروايات، ولشغفي بهذا الموضوع
اتجهت للتمثيل في المسرح بداية بمسرح الكلية إلى دخولي المعهد لدراسة المزيد عن المسرح
والفن.
كما أسست فريق «ميلوفرينيا» للمسرح الحر في
عام2009، والذي بدأ يأخذ شكله الرسمي في عام2012، وكنت صاحب فكرة شبكة ضاد الإعلامية،
التي تم تأسيسها اإلكترونيًا عام2009، حيث أنها مشروع تطوعي يسعى لنشر الفكر والفن
والثقافة العربية عن طريق نشر الإبداعات في مختلف مجالاتها، والترويج لأبرز أسماء الثقافة
العربية والفن والعلوم العربية.
ما هي أعمالك السابقة…وماهى الجوائز
التي حصلت عليها؟
أخرجت للمسرح خمس مسرحيات هى: «حتى تثبت إدانته»عام
2009، «حياة»2010، «نقطة ومن أول الثورة» في2011، «أقرأني شكرًا» و«عزازيل» في
2012، كما حصلت على المركز الأول في الإخراج في مهرجان آفاق مسرحية من 254 مخرجًا عن
مسرحية «عزازيل»، في حين حصلت على لقب أفضل مخرج لعام 2012 .
وعلى الجانب الآخر قمت بتمثيل مايقرب من خمسة
وعشرين دورًا في المسرح، عن نصوص مسرحية مختلفة منها العربي والعالمي، كما حصلت على
العديد من جوائز التمثيل عن بعض أدوارى، ومنها: «المفتش جافير» في مسرحية «البؤساء»،
و«إدريس الجبلاوي» في مسرحية «أولاد حارتنا»، «الملك فرنسوا» في مسرحية «الملك يلهو»،
«الرقيب كاكو» في مسرحية «حكاية فاسكو»، وكنت أول من جسّد شخصية «الراهب هيبا» عن رواية
«عزازيل»، وعن أدوارى الأخرى مثل: «الضابط سيمون» في مسرحية دائرة الطباشير، «إليساندرا»
في مسرحية حلم ليلة صيف وغيرها.
كما كتبت اربعة كتب قصصية وهم: «نادماً خرج
القط» عام 2007، ثم كتاب «حياتك الباقية» في2011، وقد صدر لي إلكترونياً كتاب «مثلاً»
في 2010، وكتاب «الشعب يريد إسقاط النظام»2012.
ما هي الروايات الأقرب إلي قلبك
والأكثر تأثرًا بها؟
«الحرافيش» لـ«نجيب محفوظ», «عزازيل» لـ«يوسف
زيدان», «قرية ظالمة» لـ«محمد كامل حسين»، و«ثلاثية غرناطة» لـ«رضوى عاشور».
ماهو السبب الرئيسي في اشتراكك
في مسرحية «الفيل الأزرق»…وكيف أضافت لك فى تجربتك مع الكاتب «أحمد مراد»؟
السبب الرئيسي في ترشيحي للمسرحية هو المخرج
«مناضل عنتر» ,فقد عملت معه وفرقته «فرقة الرقص الحديث» من قبل في عرض «عشم إبليس»،
وكنت جدير بإجتذابني له وللعمل معه مرة أخرى في عرض مثل «الفيل الأزرق».
وتجربتى مع الكاتب «أحمد مراد» أضافت لي الكثير
لأنه دائمًا كان يتابعنا أول بأول في البروفات هذا بالإضافة إلي سابق معرفتي به التي
أضافت لي أيضًا ,وهو مصمم بوستر المسرحية.
ما هو دورك في المسرحية..وماذا
أضاف لك؟
دوري في المسرحية «شريف» الذي جسده خالد الصاوي
فى الفيلم كما مثلت دور «نائل» وأيضًا «المأمون»، وقد أضافت لي مزيد من الخبرة لانه
دمج بين دورين فى وقت واحد ثم دور المأمون واعتبره إضافة جيدة لي.
ماهى أعمالك القادمة؟
مسرحية «الضريح» إخراج مناضل عنتر، ومسرحية
«جحيم دكتور رفعت» مأخوذة من روايات د. أحمد خالد توفيق، «الدرويش» فيلم قصير إخراج
خالد منصور، و«نظرية برواز» فيلم قصير إخراج علاء عاصم.
من وجهه نظرك..كيف ترى مستقبل
«المسرح» بعد عشر سنوات؟
في ظل «تياترو مصر» والفرق التي ظهرت حديثًا،
أرى الأداء الأفضل، كما أنه يتم خلط المسرح بالرواية والذي جعل من جمهور المسرح يزيد
كالسابق لذلك أرى مستقبل جيد ينتظر المسرح.
No comments:
Post a Comment